تعتبر التبوريدة، أو لعبة البارود، مسابقة للسرعة والتحمل والرشاقة التي تتطلب من الفارس الكثير من التقنية والانضباط.
لقد أصبح هذا الفن جزءًا من عادات المغاربة ويمارس للاحتفال بالأعياد الوطنية والدينية والمناسبات العائلية.
ففي كل نسخة يحتفي معرض الفرس، بهذا التراث الثقافي اللامادي للمغرب من خلال تنظيم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، حيث يتم تمثيل كل جهة من جهات المغرب من قبل سربة مكونة من فرسان مهرة وخيول مجهزة بسروج عالية الجودة تعكس كل خبرات الحرفيين المغاربة.
وهكذا، تعد التبوريدة أحد المواعيد الرئيسية في معرض الفرس للجديدة، وهو النشاط الأكثر انتظارا من طرف الزوار. وللتذكير، فهذه النسخة من معرض الفرس للجديدة تصادف إدراج التبوريدة ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونيسكو".
من أجل تشجيع المربين المغاربة للخيول العربية الأصيل، يتم تنظيم هذه الكأس من طرف معرض الفرس للجديدة بشراكة مع المنظمة العربية للخيول العربية الأصيلة.
وهي تعرف مشاركة حوالي ستين من الخيول العربية في ملكية حوالي عشرين مربيًا مغربيًا.
خلال كل دورة، ينظم معرض الفرس للجديدة المباراة الدولية صنف "أ" لجمال الخيول العربية الأصيلة، على مستوى عالٍ. وهذه المباراة مصنفة من قبل منظمة المؤتمر الأوروبي للخيول العربية (ECAHO)، وتعرف بانتظام مشاركة الخيول العربية المتوجة على المستوى الوطني، وكذلك مائة من الخيول العربية من أوروبا والشرق الأوسط.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المباراة يتم تنظيمها بشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجمعية الملكية المغربية لمربي الخيول العربية الأصيلة.
خلال كل دورة، يستضيف معرض الفرس للجديدة المرحلة الثالثة من الدوري الملكي المغربي.
ويتم تنظيم هذا الدوري المصنف من فئة 4 نجوم على مدى ثلاث نهايات أسبوع متتالية: في تطوان، من قبل الحرس الملكي، في الرباط من قبل الجامعة الملكية المغربية للفروسية، وفي الجديدة من قبل جمعية معرض الفرس، حيث يتم تنظيم المرحلة الأكثر إشعاعا: الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الدولية للقفز على الحواجز.
ويستقطب هذا الحدث، سنويا، فرسانا من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بعض الحائزين على الميداليات في الألعاب الأولمبية وألعاب الفروسية العالمية، نذكر من بينهم: فاي بايلي (Vay Paelly) ، وناديا شتاينر (Nadja Steiner)، وفان باشين (Van Paesschen) ، وخالد العيد (Khaled Al Eid) وعبدالله الشربتلي(Abdullah Al Sharbatly) ، وعبد الكبير ودار (Abdekbir Ouddar)، وفيليب روزيي (Philips Rozier) ، وإيمانويل جوديانو (Emanuel Gaudiano) ، ومارك بيتينغ (Marc Bettinge) ، ... وغيرهم.
وبالموازاة مع هذه المباريات، تنظم مسابقات أخرى من فئة نجمة واحدة، تعتبر فرصة لمواهبنا الشابة للتنافس مع القامات الأوروبية على وجه الخصوص، لكسب المزيد من الخبرة.
تنظم هذه المسابقة في إطار تشجيع المربين المغاربة للخيول العربية-البربرية. وقد عرفت الدورات السابقة مشاركة نحو أربعين من الخيول الفائزة في مختلف البطولات التي تنظمها الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجمعية الوطنية لمربي الخيول البربرية والعربية-البربرية.
نتائج المنافسةالبرنامج الأولي
هي مسابقة فنية تُتوج فيها أفضل الرسومات واللوحات التشكيلية حول موضوع "الفرس".
ويشارك في هذه المسابقة تلاميذ المدارس الثانوية الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، ذكورا وإناثا، يتم اختيارهم من إقليم الجديدة ومن خمس أقاليم أخرى بالمملكة، بعد اجتياز المراحل الإقصائية بنجاح.
لتكريم وتشجيع السلالة الوطنية ،الخيل البربري، ينظم معرض الفرس للجديدة لأول مرة كأس الأبطال للخيول البربرية.
وتعرف هذه الكأس مشاركة الخيول التي فازت بألقاب في البطولات الوطنية المختلفة.
هذه المسابقة مفتوحة للمصورين العرب، ويتم تنظيمها بشراكة مع اتحاد المصورين العرب حول موضوع "الفرس". وتتكون المسابقة من فئتين؛ الأولى مخصصة للتبوريدة، والثانية للحصان العربي الأصيل
تنزيل القواعد
تعتبر ألعاب الفروسية للصغار (Equiplay) مسابقة بين النوادي تستهدف الفرسان الصغار والفتيان (ممتطين الأحصنة أو الخيول القصيرة) الذين يتنافسون في ثلاثة تخصصات: الفروسية المرِحة (Equifun)، وألعاب الخيول القصيرة (Poney-games)، والفروسية الدائرية (Carrousel) .
وتعد هذه الألعاب من أقوى لحظات معرض الفرس للجديدة، بالنظر إلى طبيعتها الاستعراضية والمرحة، من جهة، وكثافة الجمهور الذي تجتذبه، من جهة أخرى.
الفروسية المرِحة (Equifun):
هي مسابقة تهدف إلى تطوير قدرة الفارس على إتقان التحكم في مطيته عبر الخيارات التي تتوافق مع قدراته وتعزيز إعداد الأحصنة والخيول القصيرة من خلال تحسين جودة ترويضها.
ألعاب الخيول القصيرة (Poney-games):
هي رياضة جماعية يتألق فيها كل فرد على حدة، ويكمن الهدف من هذه الألعاب في الاستعداد، بشكل مرح، لتعلم جميع تقنيات الفروسية.
الفروسية الدائرية (Carrousel):
مجال يجمع بين الرياضة وفنون الفروسية. وهو يتطلب الكثير من التركيز والعلاقات بين الفرسان الذين يتقاسمون لحظات ساحرة عندما ترقص الخيول على إيقاع الموسيقى.
إنها مسابقة بأزياء جذابة، تجمع بين المتعة والفرجة للجمهور.
في سبيل بلوغ أهدافها المتمثلة في تشجيع المهن المرتبطة بالفرس، وإدراكًا منها لأهمية دور الحدادة العصرية في استعمال الخيل ورفاهيته، تنظم جمعية معرض الفرس، في كل نسخة، البطولة الوطنية للحدادة العصرية، يتم خلالها فتح المجال لفئتين: البطولة الوطنية للحدادة العصرية الخاصة بالمتدربين، والبطولة الوطنية الاحترافية.
وتعتبر هذه المسابقة فرصة لتبادل الخبرات والمهارات في الحدادة العصرية، ولحظات فريدة للتواصل بين المهنيين في هذا المجال.
وقد ساهمت هذه البطولة، بشكل كبير، في تطوير المهارات الوطنية.
تكريما وتشجيعا للحصان البربري، الذي يعد الصنف الوطني بامتياز، ينظم معرض الفرس للجديدة، كعادته في كل دورة، البطولة الدولية للخيول البربرية، تحت رعاية المنظمة العالمية للحصان البربري وبشراكة مع الشركة الملكية لتشجيع الفرس، حيث يشارك في هذه البطولة، حوالي ستين فرسا من السلالة البربرية من أوروبا وشمال إفريقيا.
وستعرف هذه الدورة الثالثة عشرة من معرض الفرس للجديدة تنظيم النسخة التاسعة من هذه البطولة.
كأس الأبطال للخيول العربية-البربرية
تنظم هذه المسابقة في إطار تشجيع المربين المغاربة للخيول العربية-البربرية. وقد عرفت الدورات السابقة مشاركة نحو أربعين من الخيول الفائزة في مختلف البطولات التي تنظمها الشركة الملكية لتشجيع الفرس والجمعية الوطنية لمربي الخيول البربرية والعربية-البربرية.
لتكريم وتشجيع محبي ركوب الخيل لمسافات طويلة خارج المدن، يخصص معرض الفرس للجديدة حيزا هاما من برنامجه للإشادة بهؤلاء الفرسان محبي الخيول والطبيعة.
هكذا، وفي كل دورة، يرحب المعرض ولحتفي بالعديد من فرق ركوب الخيل التي تصل من مناطق مختلفة من المملكة بعد أن قطعت مئات الكيلومترات عبر الجبال والسهول، وصولا إلى الجديدة.
يعد معرض الخيول في الجديدة حدثًا مرموقًا يجمع ، في مساحة صغيرة ولفترة محدودة من الوقت ، العارضين والزوار ، وبالتالي يمثل مكانًا متميزًا للاجتماع والتبادل. تعد المشاركة في المعرض فرصة لاستكشاف الأسواق ، و مواجهة المنافسة ، لجذب عملاء جدد ، لإثبات المعرفة ، في جو موات للتبادلات.
نظرًا لأن المعرض يتمتع بجمهور دولي ، فإنه يسمح للشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص بالنظر في التنمية الدولية بتكلفة منخفضة مقارنة بأدوات التنقيب الأخرى.
-مفهوم جديد لقرية الأطفال
-تنظيم مباراة وطنية لسباقات القدرة والتحمل
-يوم دراسي حول شعار الدورة الرابعة عشرة
-إنشاء منطقة للمشجعين (شاشات و أنشطة أيام الجمعة، السبت والأحد)
-تخصيص منطقة للمربين خلال مباريات الخيول العربية الأصيلة
العارضون : من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 7 مساءً
الزوار : من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 6:00 مساءً
